حول الأشجار

تغليف القشرة
 هي عملية لتغطية سطح مادة أخرى لغرض للحماية من التأثيرات الخارجية أو لتجميل مظهر الجسم. وتستخدم العديد من التقنيات كوسيلة للتلبيس او التغليف.

التغليف بالاخشاب.
قطاع صناعة الواح التغليف الخشبية.
لعملية انتاج الواح التغليف الخشبية يتم اختيار جذوع اشجار بنوعية جيدة ليتم تليينها بمنشئات بخارية, ليتم بعدها تقطيع وتقشير وقص الواح الاخشاب ضمن حدود سمك يتراوح من 0.6 ملم الى 3 ملم  ليتم بعدها تجفيف الالواح داخل افران بحرارة مناسبة.ليتم بعدها قطعها باطوال و عرض مناسب ليتم تنظيفها وجعلها برزم ليتم طرحها في الاسواق. تصنف الواح التغليف حسب شكل القص الى متموج ومقشر وغير مقشر و ومطحون.

 وفقاً للسمك يتم انتاج الالواح بـ 0.55 – 1 ملم  وبمايسمى  ببالبل ذو ألـ  3 ملم.

الاشجار المتواجدة بجذع واحد, هي نباتات ذات جذر تغذية رئيسي بطول 4-5 م لتعتبر اشجار معمرة.
تتكون الشتلات في البدء من البذور الساقطة على الارض. الشتلات بعد عام واحد تصبح شجيرة. بعد ذلك عن طريق انتشار الخلايا مع الفروع والأوراق والسيقان والجذور تتكون شجرة صغير متكونة  من ثلاثة أجزاء. تحدث كل عام حلقة سنوية واحدة  بينما تنمو براعم جديدة في الجذور والسيقان. وتتكون هذه الحلقات جذع  الاشجار التمنو طبقات عرضية. في السنوات التي يحدث فيها  امطار وفيرة تتكون حلقة كبير في الشجرة ، في الأراضي والسنوات  الجافة تتكون  حلقة رقيقة وصغيرة. يمكن معرفة عمر الشجرة بسهولة من خلال احتساب عدد الحلقات الموجودة في جذع الاشجار. إذا تم قطع عرضي  خلال جسم جذع شجرة ليتم فحصها، بعد النضر جيداً ستتم مشاهدة حلقات سنوية تشكيل طبقة الخلايا وجزء  النواة الداخلية لجذع الشجرة. يوجد تحت لحاء الاشجار القسم الذي يحدث عن حياة الشجرة على شكل طبقات. وتسمى هذه الطبقة من طبقة الأنسجة ( الكامبيوم الوعائي). وتعد هذه الطبقة من النسيج طبقة نمو وتطور الشجرة.  عند تثبيت مسمار او عند نمو غصن في جذع شجرة نامية  فان ارتفاع هذا المسمار او الجذع لن يتغير بدا مهما طال عمر الشجرة.

مثلها مثل  كل الكائنات الحية توزيع المياه في نسيج الشجرة يكون بشكل مستمر. هذا التوزيع المستمر للمياه في الشجرة يظمن لها كمية كافية ومستمرة من المياه. حيث تستهلك شجرة الزان  البالغة في  يوم جاف وحار 250 لتر من الماء بينما تستهلك شجرة  عباد الشمس صغيرة الحجم   1 لتر من الماء. شجرات أوكالبتوس تقضي  ما معدله 400 لترا من المياه يوميا فهي  مفيدة في تجفيف المستنقعات والاهوار. بعض أنواع الأشجار الكبيرة في حاجة إلى رفع  الماء إلى ارتفاع أكثر من 50 مترا. المهم في  هذه المناسبة بالدرجة الاولى هو قوة الشعيرات. أنابيب الخشب تسخر بكل فعال لتوصل الماء  إلى ارتفاع  20 متر. ويمكن زيادة هذا الضغط ليصل الماء إلى 30 مترا في ارتفاع الشجرة. ومن خلال قوة مهمة اخرى بقوة تبخر الماء من أوراق (التعرق) تستعمل كقوة شفط. يتم توفيرها مع ما لا يقل عن جزء من سطح للتعرق (النتح) و الغالبية العظمى من قبل المسام. تعد هذه قوة التماسك قوة  تربط جزيئات الماء. يوفر هذا الجهد لكسر عالي في عمود الماء. أنها فعالة لتوصل الماء إلى ارتفاع 100 متر. من الاشجار التي تقوم بايصال الماء الى  100 متر من  الارتفاع، أشجار السيكويا العملاقة فهي ذات  قوة تماسك عالية.

 تنتج شجرة  الغذاء الخاص بها مباشرة  عن طريق الهواء و التربة وضوء الشمس. و تعد هذه ظاهرة معقدة للغاية اذ انه  لا يمكن لأي الحيوان القيام بهذه العملية. وذلك بفضل مادة خضراء تسمى الكلوروفيل توجد في  الأوراق، مستخدمة ايضاً  الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربونبمايمى  ما يسمى التمثيل الضوئي يتم استخدام أشعة الشمس  لتنتج مواد غذائية  لنفسها وغيرها من المخلوقات الاخرى. كل ورقة تغطي بإحكام بطبقة فعالة جدا لحماية نفسها ضد الخارج. ويمكن الهواء ان يدخل  من ثقب صغير جدا في أسفل ثغور الورقة. ويمكن تبخر الماءمرة أخرى من خلال الثقوب. يتم فتح واغلاق هذه الثقوب حسب حاجة الورقة. ويعمل لحاء الورقة كدرع واقي يمنع من تلف الماء. ويكون سطح الشجرة من الاعلى الى الاسفل املساً  لمواجهة تسرب رذاذ الماء.

تستخدم الاشجار على نطاق واسع في مختلف الحياة اليومية. حيث تستخدم في صناعة الورق و  صنع الأثاث لتصل إلى استخدامها على شكل  أشجار الزينة و  المواد الغذائية اعتبارا من الفاكهة، وهناك العديد من المجالات الاخرى لتي تستخدم فيها الاشجار. كما ان الغابات مهمة بما فيه الكفاية للتأثير على المناخ واقتصاد البلد.
 لكونها عاشت في العصور الجيولوجية القديمة، نادرا ما يمكن اليوم شجرة عملاقة في أجزاء من العالم.

ارتفاع الأشجار وطولها يظهر قدرا كبيرا من التغيير. وتوجد أشجار بارتفاع يصل إلى مئة وعشرة أمتار و اشجار اخرى  بثلاثة أمتار وتوجد أشجار في سن ما يصل الى 35000 سنة وغيرها بسن أربعين عاما. وقد تم العثور على أقدم وأطول شجرة في العالم في الولايات المتحدة في جبال سييرا نيفادا من نوع شجرة الخشب الأحمر (سيكويا) بطول  مائة وعشرة أمتار و6-9 متر في القطر. ويوجد  أيضا بأربعة آلاف سنة من العمر. كما وجدت في غابات  أستراليا شجرات أوكالبتوس طويل القامة بطول مائة متر. عمر اللحاء في الاشجار يظهر فرقا كبيرا. في السنوات الأخيرة، تم تعيين شجرة الصنوبر ( بيري ارستورا ) كاقدم شجرة في العالم. الشروط الأكثر ملاءمة لتنمية الأشجار هي  توفر كمية كبيرة من الأمطار وان تنمو  في المناخات المدارية.

تعتبر العواصف، والفيضانات، والبرق، والكوارث الطبيعية مثل الحرائق وتدمير الناس، مثل التخفيضات غير النظامية لاعداد الاشجار، والأمراض النباتية، من أكبر أعداء الاشجار.

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا
البلوط، الزيزفون، التنوب 1000 عام
خشب الزان 900 سنة
زيتون 400 سنة
التفاح والكمثرى 300 سنة


ارتفاع و قطر الجذع لبعض الأشجار النامية في تركيا
القطر الطول الأشجار
3 75 خشب التنوب
2 60 xتأنق
1 50 صنوبر
2 44 خشب الزان
4 53 بلوط
1.7 30 الرمادية

حول الأشجار

تغليف القشرة
 هي عملية لتغطية سطح مادة أخرى لغرض للحماية من التأثيرات الخارجية أو لتجميل مظهر الجسم. وتستخدم العديد من التقنيات كوسيلة للتلبيس او التغليف.

التغليف بالاخشاب.
قطاع صناعة الواح التغليف الخشبية.
لعملية انتاج الواح التغليف الخشبية يتم اختيار جذوع اشجار بنوعية جيدة ليتم تليينها بمنشئات بخارية, ليتم بعدها تقطيع وتقشير وقص الواح الاخشاب ضمن حدود سمك يتراوح من 0.6 ملم الى 3 ملم  ليتم بعدها تجفيف الالواح داخل افران بحرارة مناسبة.ليتم بعدها قطعها باطوال و عرض مناسب ليتم تنظيفها وجعلها برزم ليتم طرحها في الاسواق. تصنف الواح التغليف حسب شكل القص الى متموج ومقشر وغير مقشر و ومطحون.

 وفقاً للسمك يتم انتاج الالواح بـ 0.55 – 1 ملم  وبمايسمى  ببالبل ذو ألـ  3 ملم.

الاشجار المتواجدة بجذع واحد, هي نباتات ذات جذر تغذية رئيسي بطول 4-5 م لتعتبر اشجار معمرة.
تتكون الشتلات في البدء من البذور الساقطة على الارض. الشتلات بعد عام واحد تصبح شجيرة. بعد ذلك عن طريق انتشار الخلايا مع الفروع والأوراق والسيقان والجذور تتكون شجرة صغير متكونة  من ثلاثة أجزاء. تحدث كل عام حلقة سنوية واحدة  بينما تنمو براعم جديدة في الجذور والسيقان. وتتكون هذه الحلقات جذع  الاشجار التمنو طبقات عرضية. في السنوات التي يحدث فيها  امطار وفيرة تتكون حلقة كبير في الشجرة ، في الأراضي والسنوات  الجافة تتكون  حلقة رقيقة وصغيرة. يمكن معرفة عمر الشجرة بسهولة من خلال احتساب عدد الحلقات الموجودة في جذع الاشجار. إذا تم قطع عرضي  خلال جسم جذع شجرة ليتم فحصها، بعد النضر جيداً ستتم مشاهدة حلقات سنوية تشكيل طبقة الخلايا وجزء  النواة الداخلية لجذع الشجرة. يوجد تحت لحاء الاشجار القسم الذي يحدث عن حياة الشجرة على شكل طبقات. وتسمى هذه الطبقة من طبقة الأنسجة ( الكامبيوم الوعائي). وتعد هذه الطبقة من النسيج طبقة نمو وتطور الشجرة.  عند تثبيت مسمار او عند نمو غصن في جذع شجرة نامية  فان ارتفاع هذا المسمار او الجذع لن يتغير بدا مهما طال عمر الشجرة.

مثلها مثل  كل الكائنات الحية توزيع المياه في نسيج الشجرة يكون بشكل مستمر. هذا التوزيع المستمر للمياه في الشجرة يظمن لها كمية كافية ومستمرة من المياه. حيث تستهلك شجرة الزان  البالغة في  يوم جاف وحار 250 لتر من الماء بينما تستهلك شجرة  عباد الشمس صغيرة الحجم   1 لتر من الماء. شجرات أوكالبتوس تقضي  ما معدله 400 لترا من المياه يوميا فهي  مفيدة في تجفيف المستنقعات والاهوار. بعض أنواع الأشجار الكبيرة في حاجة إلى رفع  الماء إلى ارتفاع أكثر من 50 مترا. المهم في  هذه المناسبة بالدرجة الاولى هو قوة الشعيرات. أنابيب الخشب تسخر بكل فعال لتوصل الماء  إلى ارتفاع  20 متر. ويمكن زيادة هذا الضغط ليصل الماء إلى 30 مترا في ارتفاع الشجرة. ومن خلال قوة مهمة اخرى بقوة تبخر الماء من أوراق (التعرق) تستعمل كقوة شفط. يتم توفيرها مع ما لا يقل عن جزء من سطح للتعرق (النتح) و الغالبية العظمى من قبل المسام. تعد هذه قوة التماسك قوة  تربط جزيئات الماء. يوفر هذا الجهد لكسر عالي في عمود الماء. أنها فعالة لتوصل الماء إلى ارتفاع 100 متر. من الاشجار التي تقوم بايصال الماء الى  100 متر من  الارتفاع، أشجار السيكويا العملاقة فهي ذات  قوة تماسك عالية.

 تنتج شجرة  الغذاء الخاص بها مباشرة  عن طريق الهواء و التربة وضوء الشمس. و تعد هذه ظاهرة معقدة للغاية اذ انه  لا يمكن لأي الحيوان القيام بهذه العملية. وذلك بفضل مادة خضراء تسمى الكلوروفيل توجد في  الأوراق، مستخدمة ايضاً  الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربونبمايمى  ما يسمى التمثيل الضوئي يتم استخدام أشعة الشمس  لتنتج مواد غذائية  لنفسها وغيرها من المخلوقات الاخرى. كل ورقة تغطي بإحكام بطبقة فعالة جدا لحماية نفسها ضد الخارج. ويمكن الهواء ان يدخل  من ثقب صغير جدا في أسفل ثغور الورقة. ويمكن تبخر الماءمرة أخرى من خلال الثقوب. يتم فتح واغلاق هذه الثقوب حسب حاجة الورقة. ويعمل لحاء الورقة كدرع واقي يمنع من تلف الماء. ويكون سطح الشجرة من الاعلى الى الاسفل املساً  لمواجهة تسرب رذاذ الماء.

تستخدم الاشجار على نطاق واسع في مختلف الحياة اليومية. حيث تستخدم في صناعة الورق و  صنع الأثاث لتصل إلى استخدامها على شكل  أشجار الزينة و  المواد الغذائية اعتبارا من الفاكهة، وهناك العديد من المجالات الاخرى لتي تستخدم فيها الاشجار. كما ان الغابات مهمة بما فيه الكفاية للتأثير على المناخ واقتصاد البلد.
 لكونها عاشت في العصور الجيولوجية القديمة، نادرا ما يمكن اليوم شجرة عملاقة في أجزاء من العالم.

ارتفاع الأشجار وطولها يظهر قدرا كبيرا من التغيير. وتوجد أشجار بارتفاع يصل إلى مئة وعشرة أمتار و اشجار اخرى  بثلاثة أمتار وتوجد أشجار في سن ما يصل الى 35000 سنة وغيرها بسن أربعين عاما. وقد تم العثور على أقدم وأطول شجرة في العالم في الولايات المتحدة في جبال سييرا نيفادا من نوع شجرة الخشب الأحمر (سيكويا) بطول  مائة وعشرة أمتار و6-9 متر في القطر. ويوجد  أيضا بأربعة آلاف سنة من العمر. كما وجدت في غابات  أستراليا شجرات أوكالبتوس طويل القامة بطول مائة متر. عمر اللحاء في الاشجار يظهر فرقا كبيرا. في السنوات الأخيرة، تم تعيين شجرة الصنوبر ( بيري ارستورا ) كاقدم شجرة في العالم. الشروط الأكثر ملاءمة لتنمية الأشجار هي  توفر كمية كبيرة من الأمطار وان تنمو  في المناخات المدارية.

تعتبر العواصف، والفيضانات، والبرق، والكوارث الطبيعية مثل الحرائق وتدمير الناس، مثل التخفيضات غير النظامية لاعداد الاشجار، والأمراض النباتية، من أكبر أعداء الاشجار.

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا
البلوط، الزيزفون، التنوب 1000 عام
خشب الزان 900 سنة
زيتون 400 سنة
التفاح والكمثرى 300 سنة


ارتفاع و قطر الجذع لبعض الأشجار النامية في تركيا
القطر الطول الأشجار
3 75 خشب التنوب
2 60 xتأنق
1 50 صنوبر
2 44 خشب الزان
4 53 بلوط
1.7 30 الرمادية

حول الأشجار

تغليف القشرة
 هي عملية لتغطية سطح مادة أخرى لغرض للحماية من التأثيرات الخارجية أو لتجميل مظهر الجسم. وتستخدم العديد من التقنيات كوسيلة للتلبيس او التغليف.

التغليف بالاخشاب.
قطاع صناعة الواح التغليف الخشبية.
لعملية انتاج الواح التغليف الخشبية يتم اختيار جذوع اشجار بنوعية جيدة ليتم تليينها بمنشئات بخارية, ليتم بعدها تقطيع وتقشير وقص الواح الاخشاب ضمن حدود سمك يتراوح من 0.6 ملم الى 3 ملم  ليتم بعدها تجفيف الالواح داخل افران بحرارة مناسبة.ليتم بعدها قطعها باطوال و عرض مناسب ليتم تنظيفها وجعلها برزم ليتم طرحها في الاسواق. تصنف الواح التغليف حسب شكل القص الى متموج ومقشر وغير مقشر و ومطحون.

 وفقاً للسمك يتم انتاج الالواح بـ 0.55 – 1 ملم  وبمايسمى  ببالبل ذو ألـ  3 ملم.

الاشجار المتواجدة بجذع واحد, هي نباتات ذات جذر تغذية رئيسي بطول 4-5 م لتعتبر اشجار معمرة.
تتكون الشتلات في البدء من البذور الساقطة على الارض. الشتلات بعد عام واحد تصبح شجيرة. بعد ذلك عن طريق انتشار الخلايا مع الفروع والأوراق والسيقان والجذور تتكون شجرة صغير متكونة  من ثلاثة أجزاء. تحدث كل عام حلقة سنوية واحدة  بينما تنمو براعم جديدة في الجذور والسيقان. وتتكون هذه الحلقات جذع  الاشجار التمنو طبقات عرضية. في السنوات التي يحدث فيها  امطار وفيرة تتكون حلقة كبير في الشجرة ، في الأراضي والسنوات  الجافة تتكون  حلقة رقيقة وصغيرة. يمكن معرفة عمر الشجرة بسهولة من خلال احتساب عدد الحلقات الموجودة في جذع الاشجار. إذا تم قطع عرضي  خلال جسم جذع شجرة ليتم فحصها، بعد النضر جيداً ستتم مشاهدة حلقات سنوية تشكيل طبقة الخلايا وجزء  النواة الداخلية لجذع الشجرة. يوجد تحت لحاء الاشجار القسم الذي يحدث عن حياة الشجرة على شكل طبقات. وتسمى هذه الطبقة من طبقة الأنسجة ( الكامبيوم الوعائي). وتعد هذه الطبقة من النسيج طبقة نمو وتطور الشجرة.  عند تثبيت مسمار او عند نمو غصن في جذع شجرة نامية  فان ارتفاع هذا المسمار او الجذع لن يتغير بدا مهما طال عمر الشجرة.

مثلها مثل  كل الكائنات الحية توزيع المياه في نسيج الشجرة يكون بشكل مستمر. هذا التوزيع المستمر للمياه في الشجرة يظمن لها كمية كافية ومستمرة من المياه. حيث تستهلك شجرة الزان  البالغة في  يوم جاف وحار 250 لتر من الماء بينما تستهلك شجرة  عباد الشمس صغيرة الحجم   1 لتر من الماء. شجرات أوكالبتوس تقضي  ما معدله 400 لترا من المياه يوميا فهي  مفيدة في تجفيف المستنقعات والاهوار. بعض أنواع الأشجار الكبيرة في حاجة إلى رفع  الماء إلى ارتفاع أكثر من 50 مترا. المهم في  هذه المناسبة بالدرجة الاولى هو قوة الشعيرات. أنابيب الخشب تسخر بكل فعال لتوصل الماء  إلى ارتفاع  20 متر. ويمكن زيادة هذا الضغط ليصل الماء إلى 30 مترا في ارتفاع الشجرة. ومن خلال قوة مهمة اخرى بقوة تبخر الماء من أوراق (التعرق) تستعمل كقوة شفط. يتم توفيرها مع ما لا يقل عن جزء من سطح للتعرق (النتح) و الغالبية العظمى من قبل المسام. تعد هذه قوة التماسك قوة  تربط جزيئات الماء. يوفر هذا الجهد لكسر عالي في عمود الماء. أنها فعالة لتوصل الماء إلى ارتفاع 100 متر. من الاشجار التي تقوم بايصال الماء الى  100 متر من  الارتفاع، أشجار السيكويا العملاقة فهي ذات  قوة تماسك عالية.

 تنتج شجرة  الغذاء الخاص بها مباشرة  عن طريق الهواء و التربة وضوء الشمس. و تعد هذه ظاهرة معقدة للغاية اذ انه  لا يمكن لأي الحيوان القيام بهذه العملية. وذلك بفضل مادة خضراء تسمى الكلوروفيل توجد في  الأوراق، مستخدمة ايضاً  الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربونبمايمى  ما يسمى التمثيل الضوئي يتم استخدام أشعة الشمس  لتنتج مواد غذائية  لنفسها وغيرها من المخلوقات الاخرى. كل ورقة تغطي بإحكام بطبقة فعالة جدا لحماية نفسها ضد الخارج. ويمكن الهواء ان يدخل  من ثقب صغير جدا في أسفل ثغور الورقة. ويمكن تبخر الماءمرة أخرى من خلال الثقوب. يتم فتح واغلاق هذه الثقوب حسب حاجة الورقة. ويعمل لحاء الورقة كدرع واقي يمنع من تلف الماء. ويكون سطح الشجرة من الاعلى الى الاسفل املساً  لمواجهة تسرب رذاذ الماء.

تستخدم الاشجار على نطاق واسع في مختلف الحياة اليومية. حيث تستخدم في صناعة الورق و  صنع الأثاث لتصل إلى استخدامها على شكل  أشجار الزينة و  المواد الغذائية اعتبارا من الفاكهة، وهناك العديد من المجالات الاخرى لتي تستخدم فيها الاشجار. كما ان الغابات مهمة بما فيه الكفاية للتأثير على المناخ واقتصاد البلد.
 لكونها عاشت في العصور الجيولوجية القديمة، نادرا ما يمكن اليوم شجرة عملاقة في أجزاء من العالم.

ارتفاع الأشجار وطولها يظهر قدرا كبيرا من التغيير. وتوجد أشجار بارتفاع يصل إلى مئة وعشرة أمتار و اشجار اخرى  بثلاثة أمتار وتوجد أشجار في سن ما يصل الى 35000 سنة وغيرها بسن أربعين عاما. وقد تم العثور على أقدم وأطول شجرة في العالم في الولايات المتحدة في جبال سييرا نيفادا من نوع شجرة الخشب الأحمر (سيكويا) بطول  مائة وعشرة أمتار و6-9 متر في القطر. ويوجد  أيضا بأربعة آلاف سنة من العمر. كما وجدت في غابات  أستراليا شجرات أوكالبتوس طويل القامة بطول مائة متر. عمر اللحاء في الاشجار يظهر فرقا كبيرا. في السنوات الأخيرة، تم تعيين شجرة الصنوبر ( بيري ارستورا ) كاقدم شجرة في العالم. الشروط الأكثر ملاءمة لتنمية الأشجار هي  توفر كمية كبيرة من الأمطار وان تنمو  في المناخات المدارية.

تعتبر العواصف، والفيضانات، والبرق، والكوارث الطبيعية مثل الحرائق وتدمير الناس، مثل التخفيضات غير النظامية لاعداد الاشجار، والأمراض النباتية، من أكبر أعداء الاشجار.

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا

اعمار بعض الأشجار النامية في تركيا
البلوط، الزيزفون، التنوب 1000 عام
خشب الزان 900 سنة
زيتون 400 سنة
التفاح والكمثرى 300 سنة


ارتفاع و قطر الجذع لبعض الأشجار النامية في تركيا
القطر الطول الأشجار
3 75 خشب التنوب
2 60 xتأنق
1 50 صنوبر
2 44 خشب الزان
4 53 بلوط
1.7 30 الرمادية